كيف يمكن أن يتحول ولد ماما إلى شيء يضر بعلاقتكما.
"ولد ماما" يمكن أن يسبب مسافة عاطفية بين الأمهات والأبناء وزوجات الأبناء. هذه هي وجهة نظر مقال نشر في علم النفس اليوم. إن الطريقة التي تتعرفين بها على الأمهات الأخريات اللاتي لديهن أبناء وتتواصلين معهن يمكن أن تضر بالعلاقات الأخرى وتضع أساسًا مختلًا للعلاقات الأسرية.
يتم تداول سلسلة من الصور المضحكة على الإنترنت حول معاناة الأمهات من الانفصال عن أبنائهن، ومدى صعوبة تخيل أن امرأة أخرى ستأخذ مكانها في الحياة يومًا ما. ومع ذلك، حتى في المزاح، يمكن لثقافة ولد ماما أن تخلق ثقافة سامة البيئة الأسرية ويشكل ديناميكية مثيرة للقلق بين الأمهات والأبناء البالغين وزوجاتهم.
ولد ماما والعلاقات السامة
تقوم العديد من الأمهات بإضفاء طابع رومانسي على العلاقة الأسرية ويضعن أبنائهن في دور غير مناسب - دور الشريك الرومانسي وليس دور الطفل. لذلك ليس من المستغرب أن الأمهات اللاتي ينظرن إلى علاقتهن بأبنائهن بهذه الطريقة، يبدأن في النهاية في رؤية زوجة أبنائهن على أنها "عدو" يريد "سرقة رجلهن". في هذا الصدد، يتم إنشاء التوقعات السلبية فيما يتعلق بالعلاقة بين الحماة وزوجة الابن منذ البداية.
لكن وضع الأبناء في دور الشركاء الرومانسيين يفرض عليهم أيضًا ضغوطًا لا مبرر لها لإعطاء الأولوية لأمهم على أزواجهم. ونتيجة لذلك، قد يشعر الأبناء بأنهم محاصرون في العلاقة بين الأم والزوجة. الأمهات اللاتي يختبرن ولاء أبنائهن يمنعن أبنائهن البالغين من إكمال المهام المناسبة من الناحية التنموية مثل الانفصال عن أسرهم الأصلية وإنشاء وحدة أسرية خاصة بهم.
كيف نتأكد من أن "ولد ماما" لن يؤثر سلبا على علاقاتنا الأسرية؟
اعلمي أن حب ابنك لزوجته لا يقلل أو يقلل من حبه لك. إنه ليس سيناريو إما أو. ابنك يحب كليهما، ولكن بطرق مختلفة جدًا.
تقبل أنك لم تعد الأولوية الأولى لابنك. وهذا لا يعني أنك لم تعد مهما، بل أن أولويته الآن هي عائلته الجديدة التي كونها مع زوجته. انظر إلى زوجة الابن كإضافة للعائلة، وليس كمنافسة.
قم بإنشاء علاقة قوية مع زوجة ابنك، مما سيعزز أيضًا علاقتك مع ابنك وأحفادك البالغين.