هل يعني ذلك أنك لم تتبع أحلامك؟
هل تركت الوقت يمر دون أن تتعرف على نفسك وتركز على ما خلقت من أجله على هذه الأرض؟ هل قمت بقمع طموحاتك للقيام بما تريد أثناء العمل في وظيفة كنت تكرهها؟ هل تخليت عن أحلامك لأنك لم تصدق أنك تستطيع تحقيقها؟ هل فقدت الثقة في نفسك أو تركت خوفك من الفشل يمنعك حتى من المحاولة؟ هل حاولت بجد بما فيه الكفاية؟
هل سيكون قضاء المزيد من الوقت الجيد مع العائلة والأصدقاء؟ هل كنت دائمًا مشغولًا جدًا بحيث لا يمكنك التخطيط، أو الأسوأ من ذلك، لم تلتزم بما وافقت عليه؟ هل سمحت بمرور أسابيع أو أشهر قبل أن تذهب لزيارة والديك أو أصدقائك؟ هل نسيت المعنى الحقيقي للوقت الجيد؟ وليس من النوع الذي تحدق فيه على شاشة هاتفك أثناء الجلوس في أي مكان مع أي شخص. متى كانت آخر مرة أجريت فيها محادثة فكرية حقيقية وعميقة مع شخص ما، أو استرجعت ذكريات قديمة وضحكت على الذكريات؟
هل ستكون الطريقة التي تعامل بها الآخرين؟ هل خلقت في كثير من الأحيان دراما أو ضغوطًا غير ضرورية بسبب تعبك وعدم قدرتك على التعاطف؟ هل كنت تبحث باستمرار عن الصراعات، أو ربما لم تكن تعلم بوجودها لديك؟ هل كنت تعرض سلبيتك على الأشخاص الذين كانوا يحاولون إسعادك؟ هل كنت تتذمر في الغالب من الأشياء الصغيرة بدلاً من تقدير من أحبك؟ هل تريد أن تكون أكثر لطفًا واحترامًا للآخرين؟ هل تعلم أنه يمكنك أن تكون أكثر امتنانًا للأشخاص الذين كانوا في حياتك، أولئك الذين أحبوك على الرغم من حقيقة أنك آذيتهم عن قصد أو عن غير قصد؟
هل من الممكن أنك لم تأخذ وقتاً لنفسك؟ في كثير من الأحيان نتجادل بسبب الصراعات التي لدينا بالفعل داخل أنفسنا، لكننا لا ندرك ذلك. هل فكرت في مقدار الطاقة السلبية التي أطلقتها بتصرفك بهذه الطريقة؟ هل سمحت لاضطرابك أن يمنعك من أن تكون أفضل نسخة من نفسك؟ هل لم تأخذ الوقت الكافي للتوقف عن لوم الآخرين على أخطائك ومشاكلك؟ هل فكرت يومًا فيما يمكنك فعله بشكل أفضل؟
هل يعني ذلك أنك لم تحب من كل قلبك؟ هل أمضيت سنوات في علاقة كنت تعلم أنها لن تؤدي إلى أي مكان؟ هل بقيت مع شخص ما من أجل الراحة، حتى عندما تلاشى الحب؟ هل أحببت شخصًا من كل قلبك، لكنك نسيت إظهار ذلك أو تذكيره بأنك تحبه في كل فرصة تتاح لك؟ هل تركت الحجج السخيفة تطغى على حبك؟ هل نسيت الأشياء الصغيرة ولكن المهمة جدًا؟ هل كنت مرتاحًا جدًا مع شخص ما لدرجة أنك توقفت عن إظهار عاطفتك له؟ هل أخذت هذا الشخص كأمر مسلم به؟ هل فقدت الحب الذي كان لديك؟
هل سيكون أنك أصبحت مريرا؟ هل سمحت لألم الماضي أن يحولك إلى روح حزينة مكفنة؟ هل سمحت لها أن تطغى على الشخص الذي كنت عليه من قبل؟ هل غرقت في السلبية دون أن تفكر يومًا في كيفية التغلب على هذه المرارة؟ هل ركزت الكثير من طاقتك على الأشياء السلبية لدرجة أنك نسيت كل الأشياء الإيجابية في الحياة؟
هل من الممكن أنك سمحت لحياتك أن تدور حول المال فقط؟ هل نسيت المعنى الحقيقي للسعادة والحب والعائلة؟ هل وضعت المال أولا؟ المال مهم، لكن لا يجب أن تضعه أبدًا قبل الحب والعائلة، أو حتى قبل سعادتك الحقيقية. ألم تدرك أنك لن تنظر إلى الوراء أبدًا وتتذكر المال - سوف تتذكر فقط الذكريات والحب والأوقات السعيدة. المال ليس مهمًا بما يكفي لجعل حياتك تدور حوله فقط.
هل سيكون أنك لم تستكشف العالم؟ هل بقيت في زاويتك الصغيرة من الأرض طوال حياتك؟ هل نسيت أن هناك عالم كامل هناك؟ هل فاتتك فرصة السفر هذه؟ ألم تتمسك بالحياة وتتحمل المخاطر وتذهب إلى أماكن جديدة كلما استطعت؟ هل كنت تنتظر أن تأخذ إجازة أحلامك والآن فات الأوان؟
هل ستترك الحياة تمر دون أن تدرك حتى ما الذي وُضعت على هذه الأرض لتفعله؟ أنت هنا لسبب ومن المؤكد أن الحياة يمكن أن تنتهي في لحظة. لا تدع الأمر يمر بك. عش حتى النهاية.
خذ الصعود والهبوط كما يأتي، فلن يكونا مثاليين أبدًا. هل يمكنك ان افضل. قدّر الأشخاص من حولك وتذكر أنهم قد لا يبقون هناك إلى الأبد. كن قوياً لتجاوز السيئات واحترم كل الخير. لا تخسر نفسك أو من تحب. خذ وقتًا للتفكير في نفسك وفي معاركك الداخلية حتى تتمكن من التغلب عليها. يمكنك استخدام هذه الرحلة لتصبح شخصًا أفضل في جميع المجالات.
...بطريقة تجعلك إذا كنت ستموت غدًا، ستعرف داخل نفسك أنك عشت حياة أصبحت فيها أفضل نسخة ممكنة من نفسك.