هل تتساءل أين ترتكب الأخطاء في علاقاتك الشريكة؟ لماذا فشلت إحدى علاقاتك الأخرى وإذا ومتى ستقابل الحب الحقيقي؟ ما هو المسؤول عن كونك عازبًا؟ لماذا فشل الاتصال؟
هل علاقتك تنهار، وفقدت بالفعل الأمل في مقابلة توأم روحك والدخول في علاقة لها مستقبل؟ هل تتساءل لماذا تنتهي كل قصة حب جديدة بالفشل؟ كيف تجد السعادة في الحب؟ لا تستسلم.
قد تكمن أسباب تحطم سفينة الحب في داخلك وفي الأشخاص المحيطين بك. إنه ليس خطأك أو خطأ الآخرين فقط. التكيف له حدوده، تماما مثل التسامح.
دعونا نرى ما هي المشكلة!
هل هناك صيغة لعلاقة مثالية؟
أعلم أنه ليس كذلك! لذا، بدلاً من ذلك، حاول أولاً الإجابة على السؤال: ما الذي تسعى إليه في علاقتك؟ من المهم أن تكون صادقًا مع نفسك قدر الإمكان. في بعض الأحيان قد تعتقد أنك مستعد لعلاقة جدية أو لتكوين أسرة، ولكن في أعماقك لا تزال تريد شيئًا مختلفًا تمامًا. على سبيل المثال، علاقة بدون التزامات، مجرد ممارسة الجنس...
بريسيلا دو بريز / Unsplash
مهما كان الأمر، لا ينبغي أن تخاف من رغباتك. ما عليك سوى تحديدها بدقة والحصول على توقعات واقعية وفقًا لذلك.
لماذا لم ينجح؟
عاجلاً أم آجلاً، يدرك كل شخص عادةً أنه بحاجة إلى علاقة مستقرة وجادة، حيث سيكون هناك، بالإضافة إلى الحب غير الأناني، التفاهم والدعم والصداقة والاتفاق على القضايا المهمة. قم بتحليل الأخطاء التي ارتكبتها في علاقاتك السابقة.
راقب الأشخاص من حولك الذين لديهم علاقات مستقرة. تعرف على خصائص العلاقة الناجحة وكيفية التعامل مع شريك حياتك. لكن تذكر أن الناس مختلفون وكل شخص يحتاج إلى نهج فردي. إذا وجدت صعوبة في حل المشكلة بنفسك، فيمكنك طلب المساعدة من طبيب نفسي.
إدراك الموقف
لا تستسلم. لا يتوجب عليك أن ترتبط بشخص التقيت به للتو، أعط نفسك الوقت للتعرف عليه بشكل أفضل.
تحاول دائمًا أن تكون صادقًا مع نفسك ومع شريكك، ولا تحاول أن تقدم نفسك كشيء آخر غير ما أنت عليه.
لا للشفقة على الذات!
الحزن هو شعور قوي جدًا ولا يمكن أن يختفي بين عشية وضحاها، وخاصة بعد الانفصال. تنشأ مشكلة أكبر عندما يكون الحزن مصحوبًا بالشفقة على الذات، وهو ما يجلب الراحة في البداية، لأنه من الأسهل التضحية بنفسك والتفكير في مدى بؤسك بدلاً من تجميع نفسك والبدء في التغيير. هذه فرصة لإدراك أن لا أحد مثالي.
أصبح أكثر حكمة وقم بتحليل ما يحدث لك. اعمل على تعزيز ثقتك بنفسك ووعيك الذاتي. سيساعدك هذا على فهم ما تريد وأين تريد أن تذهب، وقطع الروابط التي لا تفي بك.