الوقت في هذا العصر الحديث هو السبب أو العذر الرئيسي لعدم بدء العلاقات أو نهايتها. بمرور الوقت، يصبح الناس أشباحًا لقصص الماضي.
نحن نستخدم كلمة الوقت طوال الوقت ونسمعها طوال الوقت. ما هو بالضبط الوقت المناسب؟
الوقت دائما فوضوي. الوقت دائما غير كامل. الوقت غير متناسق. لن يكون الأمر جيدًا دائمًا، ولن يكون سيئًا دائمًا.
ربما لا يوجد وقت خاطئ، ربما فقط الأشخاص الخطأ.
قد نستخدم الوقت كذريعة عندما لا نكون متأكدين من مشاعرنا أو عندما لا نرغب في مواصلة القصة مع شخص ما ونرغب في الحصول على نهاية غير مؤلمة للقصة.
وربما نستخدم الوقت الذي نخشى فيه مواجهة أنفسنا ومشاعرنا والسماح لشخص آخر بالدخول إلى حياتنا؟ أو السماح لشخص ما برؤيتنا على حقيقتنا، وما حاولنا إخفاءه عن العالم.
بعض الناس يقدرون الوقت ولا يختلقون الأعذار.
إنهم لا ينتظرون الوقت المناسب، بل ينغمسون عندما يلتقون بشخص يحبونه. الشخص الذي يجعلهم يؤمنون مرة أخرى، ويثقون مرة أخرى، ويحبون ببطء مرة أخرى.
وهم يعرفون ذلك الظروف لن تكون مثالية أبداً، لمقابلة شخص ما أو أن تكون في علاقة لأنه سيكون هناك دائمًا شيء غير مثالي، لكنهم يعلمون أيضًا أن هناك دائمًا طريقة لنجاح العلاقة. هناك دائما طريقة لإيجاد التوازن. حان الوقت دائمًا للقاء في منتصف الطريق. من أجل التسوية.
مثل هؤلاء الأشخاص يجعلونك تشعر أن الوقت ليس له أهمية عندما يتعلق الأمر بك.
لأنه عندما يخبرك شخص ما أن التوقيت خاطئ، فإن ما يقوله حقًا هو أنك لست الشخص المناسب له، وأنه لا يريد بذل أي جهد. هذا يعني أن طريقهم يسير في اتجاه مختلف عن طريقك. إنهم يستسلمون حتى قبل أن يحاولوا.
ربما لا يوجد وقت خاطئ، بل هناك أشخاص خاطئون لا يريدون أن يحاولوا جعل الوقت مناسبًا.