في مرحلة ما، ينتهي الوقوع في الحب حتى في أسعد العلاقات، وعندها تصبح الأمور الأخرى مهمة! احترام! فهم! قبول! تواصل!
لا توجد زيجات أو علاقات طويلة الأمد يعيش فيها شخصان في وئام تام.
يقول عالم النفس الشهير ميخائيل لابكوفسكي أن كل حب ينتهي عند نقطة ما. ومن ثم لا ينفصل الشركاء، ولكن مع ذلك يبقون معًا في الزواج، لأن شيئين هما الأهم بالنسبة لهم. فما هو سر الزواج السعيد حيث اختفى الحب؟
هذه هي الثقة والشعور بالأمان والدعم والتفاهم.
بحلول الوقت الذي نبلغ فيه الأربعينات والخمسينات من العمر، تكون هذه الصفات أكثر أهمية بالنسبة لنا من الفراشات في بطوننا والغيرة المسببة للصداع. النساء اللواتي استثمرن طاقتهن في الحياة في الحياة المهنية والمالية والمظهر، يشعرن بالتوتر الشديد خلال هذه السنوات، وهو ما ينعكس على زواجهن.
يقع الإنسان في حب الشخصية، ويحب الفردية، ويحترم الثقة بالنفس والاستقلال. العادة تربط الناس، ولكن إلى متى؟ في مرحلة ما من كل علاقة، تأتي لحظة يريد فيها الشخص فقط أن يعيش بسلام، دون ضغوط، دون التدخل في شؤون الآخرين. يريد الإبحار في ميناء هادئ.
تلك القدرة ذاتها، نعم أنت لا تدمر منطقة الراحة الخاصة بشريكك، لكنك تحترمها، فهي تحدد عدد السنوات التي ستعيشها معًا.
إذن أيتها السيدات، سيعيش الرجل معكِ بقية حياته بشرطين:
1. إذا كان لديك شيء للحديث عنه،
2. إذا كنت لا تشغل نفسك بأشياء غير مهمة