منذ سنوات مضت، كانت الأصوات التي تصدرها هواتفنا المحمولة تشبه الأصوات التي تصدرها الأيام الأولى للبريد الإلكتروني. اليوم؟ معظمها عبارة عن رسائل صوتية غير مرغوب فيها. اليوم، تعلن هواتفنا الذكية عن كل تينة، مما يؤثر بالتالي على التفاعل الاجتماعي لأن التين يتفوق علينا دائمًا. مع وجود العديد من التطبيقات والبرامج، من الصعب إسكات كل شيء مرة واحدة، وإيقاف تشغيل هاتفك أو تجاهله ليس خيارًا. ماذا بقي لنا؟ تطبيق شششش.
على الهواتف الذكية، هناك شيء يحدث طوال الوقت- سواء تم تحديث شيء ما، سواء أعجب شخص ما بحالتنا، أو نشر شيئًا على حائطنا، فهناك دائمًا رسائل بريد إلكتروني جديدة، ومكالمات، ورسائل نصية، وإنذارات، وتذكيرات، والعديد من الأشياء الأخرى التي نتلقاها كل يوم. يلفت انتباهنا في أي وقت إنها تريد ذلك. وهم يريدونه فورًا! لم يعد إسكات الجميع دفعة واحدة ممكنًا إلا بإجراءات صارمة، كإيقاف تشغيل الجهاز أو "الانقطاع" عن مواقع التواصل الاجتماعي، لكن وصول تطبيق "ششش" (لا يزال متاحًا حاليًا) مفهوم) يقدم بديلاً. إنها أداة إسكات جميع الإشعارات والتنبيهاتعندما لا تريد أن يزعجك أحد.
لأنه على الرغم من أننا الهواتف متصلةكما أنها تُبعدنا عن التفاعل الاجتماعي، إذ تُعطل المحادثات الحيوية وتُشتت تركيزنا. "ششش" سيضمن مشاركة أحبائك وأصدقائك لكلماتك. 100% الاهتمامكل هذا بسبب الأجهزة الذكية ليس لديهم أي أخلاق ولنا في كل مكان يقعون في الكلمة ويجبروننا على الغياب حيث نكون حاضرين، وهو ما يخفونه بذكاء تحت ستار الشعور بالأهمية.
اقرأ أكثر: دوروثي - جهاز يتيح لك طلب البيتزا ثلاث مرات متتالية عن طريق النقر على حذائك

لقد تطور تطبيق Shhhh من مجرد عبارة تعجب إلى تطبيق وأصبح المقر الرئيسي لإسكات كل شيء على "الهواتف الذكية"، والذي إنهم يعلنون عن شيء ما باستمرار ولديهم دائمًا ما يقولونه. إنه يقدم التكيف المخصص، مما يعني أنه يُغيّر الإعدادات بشكل انتقائي، بناءً على من لا ترغب بإزعاجه ومدة الإزعاج. بمجرد تفعيل التطبيق، سيتعامل مع الإشعارات تلقائيًا (على سبيل المثال، بطريقة مرغوبة ودقيقة، يُعلمك بمكان وجودك و...). متى ستكون متاحا مرة أخرى؟) وتدفق المعلومات حتى تتمكن من أن تكون ليس فقط حاضرا، ولكن أيضا "في اللحظة".

بالإضافة إلى ذلك، لديها القدرة على ينشط نفسهعندما تكون في موقع محدد قمت بتعيينه إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تم تصنيفها كـ "منطقة هادئة" (على سبيل المثال الكلية، المدرسة، منزل الأجداد، وما إلى ذلك).
معلومات اكثر:
www.idesignforhumanity.com






