في بعض الأحيان يكون الحب في عقلك أكثر من قلبك. ربما تريدها كثيرًا لدرجة أنك تختلقها حتى تشعر بها.
من السهل أن تقع في حب فكرة شخص ما، لكن هذا الشعور ليس حبًا! إنه التعلق والإسقاط والأمل.
دعونا نلقي نظرة على بعض العلامات التي تشير إلى أن الشخص الذي يعجبك هو مجرد حقيقة خيالية.
أنت أكثر في الحب عندما تكون منفصلاً
إذا كانت علاقتك أفضل عندما لا تكونان معًا وقلبك ينبض بشكل أسرع ومشاعرك أكثر رومانسية بينما تفتقد من تحب وتتبادل الرسائل ومكالمات الفيديو، فأنت تواجه أول وأكبر علامة على أنك مغرم بالفكرة وليس الشخص.
لا ينطبق هذا على الأزواج الذين يعيشون لمسافات طويلة، ولكن على الأشخاص الذين ليس لديهم سبب للانفصال، ومع ذلك لا يقضون الكثير من الوقت معًا أو يفسحون المجال في حياة بعضهم البعض.
عندما يكونون معًا، فإنهم يتشاجرون دائمًا
كم من الوقت يمكنك أن تقضيه معًا، في نفس الغرفة، تتشاركان الحياة اليومية دون أن تتجادلا وتغضبا من بعضكما البعض؟ لا يوجد سوء فهم لا يمكنك التغلب عليه؟ بعد يومين، ثلاثة، خمسة أيام؟ لا تشعر بالارتياح تجاه الشخص الذي تعيش معه، فوجوده يزعجك، ولا يمكنك الانتظار حتى تظل وحيدًا.
يتشاجر كل زوجين ويشعران بالتوتر في بعض الأحيان، ولكن إذا كان هذا هو السيناريو الطبيعي لأيامكما وعطلات نهاية الأسبوع والإجازات والرحلات معًا، فأنتما غير متوافقين.
لن ترغب في أن يكون هذا الشخص صديقًا
على الرغم من أنه شريك حياتك، إلا أنك لن تختار هذا الشخص كصديق لك أبدًا. تمر معه بلحظات رومانسية وحميمية، لكنك لا تشعر بالحميمية معه كما تشعر مع صديق. عندما تريد التحدث عن شيء ما والوثوق بشخص ما، فهذا ليس شريكك، لديك أصدقاء آخرين لذلك.
إذا كنت لا تشعر أن الشخص الذي تربطك به علاقة هو صديقك الحقيقي، وإذا لم تكن لديك الثقة لتكشف مخاوفك وآمالك ورغباتك، فهذا ليس حبًا. إنه ليس حقيقي، إنه مجرد وهم.
هناك اختلافات كبيرة في قيمك وأولوياتك وخططك
أنت فقط لا ترى نفسك مع هذا الشخص في المستقبل. لديك أهداف حددتها لنفسك وتنوي تحقيقها، لكن هذا الشخص لديه بعض الأهداف المختلفة تمامًا أو ليس لديه أهداف على الإطلاق. لا تصدق أن الحب سيتغلب على هذه الاختلافات، ليس لأنه لا يستطيع ذلك، ولكن لأنه ليس حبًا حقيقيًا، لأن الكثير من اللحظات المهمة تفرق بينكما بدلًا من أن تجمعكما معًا.
التوافق هو أكثر من مجرد اتفاق، فهو وجود ما يكفي من أوجه التشابه التي تدوم مدى الحياة وتربطك وتساعدك على الحفاظ على العلاقة.
أنت تتلقى إشارات مختلطة
ربما قيل لك بوضوح أنه ليس لديك ما تتطلع إليه على المدى الطويل وأن الشخص الآخر يريد حياة مختلفة، لكن هذا جعلك تقاتل أكثر لإثبات كيف تغير قوة الحب الأشياء. أنت تثبت قوتك ومثابرتك لنفسك.
إذا كنت في حيرة من أمرك بشأن ما إذا كان شخص ما يريد أن يكون معك، فالإجابة هي أنه لا يريد ذلك.
في الواقع، الإشارات المختلطة هي نفس الإشارة الواضحة إلى أن شخصًا ما لا يريد الالتزام وأن قتالك وإيمانك العنيد بمشاعر هي مجرد عاطفة، ولكنها ليست حبًا حقيقيًا، ليس لها أي أساس.
