"لا تعيش في الماضي، ولا تحلم بالمستقبل، ركز على اللحظة الحالية." - بوذا
عندما تخشى مستقبلك، تذكر أنك لا تعرف ما سيحدث لك غدًا. لا يمكنك التنبؤ بالخطوات والأحداث، ولا يمكنك التأكد تمامًا من اتخاذك القرار الصحيح، لذا عليك اتباع قلبك. عليك اختيار الطريق الذي سيجلب لك السعادة، لأن الطريق الذي تعتقد أنه الأكثر أمانًا قد لا يكون كذلك على الإطلاق. استمع إلى حدسك.
عندما تخاف من مستقبلكذكّر نفسك أن الشيء الوحيد الذي يمكنك التحكم به هو حاضرك. يمكنك اتخاذ قرارات عظيمة اليوم لزيادة فرصك في غدٍ أكثر نجاحًا.
لتحقيق أهدافك، ابدأ بخطوات صغيرة. قد لا تبدو نصف ساعة يوميًا كافية، لكن كل الجهد الذي تبذله لتحقيق أهدافك سيتراكم. عاجلًا أم آجلًا، ستظهر النتائج. عليك أن تحافظ على المثابرة.
عليك أن تُكرّس كل جهدك لتحقيق ما تُريد. لا يُمكنك تأجيله. لا يُمكنك الانتظار حتى الغد لبدء ما كان يجب عليك البدء به بالأمس.
عندما تخاف من مستقبلك، انظر إلى ماضيك. لقد ارتكبتَ أخطاءً، لكنك نجوتَ. خسرتَ أشخاصًا، لكنك نجوتَ. لقد نجوتَ من كل ما مررتَ به في الماضي، ولديك ما يلزم للصمود والنجاة غدًا. بعد كل ما مررتَ به حتى هذه اللحظة، يجب أن تثق بنفسك وبقدرتك على النجاة مهما كانت مصاعب الحياة في المستقبل.
بالطبع، لا تفترض الأسوأ. أبدًا. لا تخف مما هو قادم، فربما هناك شيء رائع. شيء سيرشدك نحو شيء جميل، لذا عليك الاستمرار. لا تستسلم أبدًا.
عندما تخاف من مستقبلك، تذكر أنك لست الوحيد الذي يشعر بمثل هذه المخاوف. الجميع يواجه هذا، حتى من يبدون على دراية بكل شيء، أو "مثاليين"، يمرون بلحظات يتساءلون فيها إن كانوا على الطريق الصحيح. لا أحد كامل كما يصورون أنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
لا تُقارن نفسك بهم. طريقهم ليس طريقك. عندما تخشى مستقبلك، من المهم التخطيط، وتحديد الأهداف، والحلم، ولكن عليك التفكير في الحاضر أولًا. ركّز على ما يمكنك فعله لتصبح شخصًا أفضل - الآن.