متى كانت آخر مرة تنفست فيها حقًا؟ ليس فقط بسبب الحاجة، ولكن بعمق، بوعي، كما لو كان يملأ روحك بالحياة؟ تنفس. وتذكر أن كل ما كان مقدراً لك سوف يجد طريقه إليك. دائماً.
تنمية ذاتية
هل سبق لك أن شعرت بأفكارك تتصاعد في زوبعة من العواطف، ولكن لا أحد موجود ليلاحظ ذلك؟ مثل أن تضيع وسط حشد من الناس حيث لا يمكن سماعك أو رؤيتك؟
في بعض الأحيان يطاردك الشعور بعدم الاكتفاء مثل الظل الصامت الكامن في الجزء الخلفي من عقلك؟ لكن هل تعرف ماذا؟ قيمتك ليست للنقاش. وجودك يهم. ربما لم تفهم ذلك بعد، لكن وجودك في هذا العالم يحمل معنى ووزنًا يفوق كل شكوكك.
دعونا نفكر أننا مثل شجرة في العاصفة؟ نحن ننحني، لكننا لا ننكسر. تلقي بنا الحياة في كل مكان، لكنها في الوقت نفسه توفر لنا الفرصة للتكيف والنمو لنصبح شيئًا عظيمًا. لكن هل نمنح أنفسنا الوقت حقًا؟ لماذا نتوقع أن تزدهر مباشرة بعد العاصفة؟
أنا امرأة. كونك امرأة ليس مجرد دور، بل مجموعة كاملة من العواطف والمشاعر والتناقضات. إنه فن الجمع بين الحنان والحزم، والحب والحصافة، والعاطفة والهدف. نحن ناعمون، ولكننا لسنا ضعفاء. قوية، ولكن ليست عنيدة. نحن نحب بعنف، وبالحكمة التي تجلبها تجربة الحياة. في عالم حيث يُتوقع منا أن نختار أحدهما أو الآخر، نثبت أنه بإمكاننا ارتداء كلا الجانبين - الناعم والقوي - كانعكاس للأنوثة الحقيقية.
هل سبق لك أن تساءلت كيف سيكون الأمر إذا كنت في كل مرة تواجه فيها قرارًا مهمًا، يمكنك تقييم تأثيره بدقة على مستقبلك؟ ماذا يمكن لقاعدة 10-10-10 أن تفعل لك؟
عندما تنطفئ الأضواء، عندما تغلق الأبواب وتصمت الأصوات من حولك، فأنت الوحيد المتبقي. من أنت ليس الشخص الذي يراه الآخرون، وليس الشخص الذي يرتدي الأقنعة، ولكن حقيقتك. من أنت عندما لا يكون هناك مراقبون، عندما لا تكون هناك توقعات، عندما لا تكون هناك قواعد؟
العام الجديد هو فرصة. فرصة لترك ما يعيقك خلفك واحتضان كل ما يجعلك مثاليًا.
متى كانت آخر مرة شعرت فيها أن كل شيء على ما يرام؟ أنه لا يوجد شيء للتغيير، لا شيء لتحقيقه، لا شيء لإصلاحه؟
كيف تتقبل اللحظة التي يرحل فيها شخص قريب منك بكل بساطة؟ عندما يغلق الباب ويترك وراءه الفراغ الصمت؟ قد لا يكون من المنطقي البحث عن الإجابات على الفور. ربما الرحيل الذي يبدو وكأنه النهاية هو في الواقع بداية لم تفهمها بعد. في بعض الأحيان تكون الخسائر هي التي توجهنا إلى حيث يجب أن نذهب.
هل تتساءل لماذا ينهار كل شيء في بعض الأحيان على الرغم من بذل قصارى جهدنا؟ لماذا تفاجئنا الحياة عندما لا نتوقعها على الأقل؟
ما الذي يؤلم أكثر: الحقيقة التي تؤلم القلب، أم الأكاذيب التي تؤدي إلى تآكل الثقة بهدوء؟ هل يمكن أن تستمر العلاقة إذا كان كل ما تريده هو الحقيقة، ولكن كل ما تحصل عليه هو الأعذار والكلمات الفارغة؟