ستزور فرقة "توكيو هوتيل"، إحدى أنجح الفرق الألمانية في السنوات الأخيرة، جارتنا زغرب في جولتها. سيكون هذا الحفل المرتقب جزءًا من جولتهم الترويجية "هيومانويد سيتي"، حيث سيقدمون إبداعاتهم الموسيقية من أحدث أعمالهم...
ستزور فرقة "توكيو هوتيل"، إحدى أنجح الفرق الألمانية في السنوات الأخيرة، جيراننا في زغرب خلال جولتها. سيكون هذا الحفل الذي طال انتظاره جزءًا من الجولة الترويجية لـ"مدينة هيومانويد"، حيث ستقدم الفرقة لنا إبداعات موسيقية من ألبومها الأخير "هيومانويد". يعد منظمو الحفل بتجربة موسيقية مذهلة، حيث استعانت الفرقة بمصممة الأزياء الطليعية الشهيرة ميستي باكلي للجولة، والتي ضمنت لنا رؤية جديدة كليًا للفرقة وعرضًا جديدًا كليًا، مدعومًا بأشهر الأغاني الجديدة والقديمة. عندما تأسست فرقة "توكيو هوتيل" عام ٢٠٠١ في ماغديبورغ، ألمانيا، تحت اسم "ديفيليس" آنذاك، لم يحلم أعضاؤها يومًا بتحقيق هذا النجاح الباهر. نشأ المغني بيل كاوليتز، وعازف الجيتار وشقيق بيل التوأم توم كاوليتز، وعازف الطبول غوستاف شيفر، وعازف الباس جورج ليستينغ، وهم يستمعون إلى فرق مثل ميتاليكا وغرين داي وريد هوت تشيلي بيبرز. بدأوا بتقديم أغانيهم الخاصة، وانتهى بهم الأمر كظاهرة موسيقية. في عام ٢٠٠٣، اكتشفهم قسم الموسيقى المحلية في يونيفرسال ميوزيك من هامبورغ، مما مثّل نقلة نوعية لهم ليصبحوا من ألمع النجوم في العالم. بأغاني ناجحة مثل "دورش دين مونسون" و"شراي" و"ريتي ميش" و"دير ليتزتي تاج" وغيرها الكثير، أبهروا الحضور وأثبتوا أن أي فرقة يمكنها تحقيق نجاح عالمي، حتى لو غنت باللغة الألمانية. تبع ذلك ألبوما "زيمر ٤٨٣" و"سكريم" الإنجليزي، اللذين تضمنا أغاني من الألبومين السابقين. أما ألبومهم الأخير "هيومانويد" فيحتوي على نسختين ألمانية وإنجليزية من الأغاني الصادرة، إذ قرّبهم الغناء بالإنجليزية من المعجبين من جميع القارات، كما يتضح من الجوائز الموسيقية التي حصدوها من المعجبين والنقاد على حد سواء.