هل تجد صعوبة في الانفصال عن هاتفك؟ هل تنظرين إليه في السرير وهو بجانبك عندما تنام؟ حان الوقت للتعرف على الأسباب التي تجعل النوم بالهاتف ضارًا!
الهواتف الذكية أصبحت أداة قوية للغاية يستخدمها الأشخاص لتنفيذ مهامهم اليومية، ولكنها يمكن أن تكون أيضًا بمثابة ترفيه. والحقيقة هي أننا نجد صعوبة في الانفصال عنهم وحملهم معنا في كل مكان، من المدرسة إلى العمل إلى صالة الألعاب الرياضية وحتى إلى المرحاض والسرير.
لماذا النوم مع هاتفك مضر؟
ربما يكون الأمر محزنًا، لكننا نستيقظ به وهو أيضًا آخر شيء نراه قبل النوم. هذا أمر طبيعي تمامًا، فالأشخاص يريدون أن يتم تحديثهم، أو أنهم ينتظرون رسالة أو إشعارًا أو أنهم يرغبون فقط في استخدام الشبكات الاجتماعية. لا ينبغي أن تأخذ هاتفك معك إلى السريروخاصة إذا كنت ترغب في النوم.
يمكنك رؤية ثلاثة أسباب أدناه.
سيكون من الصعب عليك أن تغفو
كما كتبنا، نعتقد أن الهواتف المحمولة وكل ما يتعلق بها يقصف المستخدمين بالمعلومات ويجب أن تدخل هذه المعلومات إلى نظامك، أي أنه يجب معالجتها بواسطة عقلك، مما يدفعك إلى التفكير في هذه الأمور وبالتالي المماطلة بالنوم.
حاول تدريب عقلك، واترك هاتفك في الطرف الآخر من الغرفة أو في غرفة أخرى. إذا كنت في حاجة إليها، سيكون عليك النهوض للحصول عليها.
الهواتف الذكية تعطل دورة النوم
من خلال عدم استخدام هاتفك قبل النوم، فإنك تقلل من تعرضك للضوء الأزرق، الذي يمكن أن يعطل إيقاع نومك.
يؤثر الضوء الأزرق أيضًا على ساعتك الداخلية عن طريق إبطاء الإطلاق الطبيعي للميلاتونين قبل النوم. يمكن لأجسامنا أن تتعرف بشكل طبيعي على الوقت الذي يحين فيه وقت النوم، لكن هذا الضوء الأزرق يخدع الدماغ ويجعله يعتقد أن الوقت ما زال نهارًا.
هناك احتمال كبير أن تستيقظ مترنحًا ومحرومًا من النوم، وأفضل طريقة لمنع ذلك هي الابتعاد عن هاتفك قبل النوم. بخلاف ذلك، هناك مرشحات تقلل من هذا التأثير، لكنه بالتأكيد حل أفضل إذا كنت ستمنعه من دخول السرير.
جرب هذا اليوم
حاول ترك هاتفك في غرفة أخرى أو على بعد متر واحد على الأقل. يعد هذا أمرًا جيدًا أيضًا إذا كانت لديك التزامات تعني أنك لن تتمكن من تحريك المنبه لمدة 15 دقيقة أخرى من النوم. سيكون عليك النهوض لإيقاف المنبه. وبمجرد الاستيقاظ، إنها بداية اليوم!
ربما لن تلاحظ الفرق حتى إذا لم يكن هاتفك موجودًا بعد فترة معينة من الوقت، ولكن فرصك في الحصول على نوم جيد ستزداد، وهو ما يعد امتيازًا في هذا العالم الذي يسير بخطى سريعة ويفتقر إلى الوقت. .