fbpx

ما هي أسهل طريقة للتخلص من الآثار السيئة للجلوس لفترات طويلة؟

الجلوس لفترات طويلة

الجلوس لفترات طويلة له العديد من الآثار السلبية على صحتنا. ربما كنت تعرف ذلك بالفعل. لكن ربما لا تعرف حتى الآن كيف يمكن إبطال الآثار السيئة للجلوس الطويل بأبسط الطرق. لا، التمرين ليس الحل الصحيح. أجسادنا خلقت للحركة، لكننا نجلس أمام أجهزة الكمبيوتر وأمام التلفزيون وفي السيارة طوال اليوم. من أجل الصحة، يجب علينا المشي لمدة ساعتين على الأقل يوميا، وهو أمر يكاد يكون مستحيلا مع أسلوب الحياة والعمل اليوم. نحن نختصر حياتنا بسعادة من خلال الجلوس في سباق الماراثون، الأمر الذي يستدعي مشاكل صحية. ولكن ماذا نفعل عندما لا يكون لدينا خيار آخر سوى الجلوس لفترة طويلة، ولكننا لا نزال نرغب في القيام بشيء من أجل صحتنا؟

كيفية التخلص ببساطة الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلةما الذي يُعدّ خطيراً كالتدخين والتعرض المفرط لأشعة الشمس؟ سيفكر الكثيرون أولاً في ممارسة الرياضة أو النشاط البدنيلكن هذا ليس الحل الأمثل. لماذا؟ لأن حتى وضع واقي الشمس بعد ثلاث ساعات من التعرض لأشعة الشمس الحارقة يفقد مفعوله. فالضرر قد وقع، ولا سبيل لإصلاحه. وهذا ما يفعله الكثيرون. فبعد العمل، يرتدون ملابس رياضية بسرعة ويمارسون الرياضة في الصالة أو يركضون، محاولين التخلص من آثار الجلوس لفترات طويلة، ليطمئن ضميرهم.

اقرأ أكثر: لماذا يجلس التدخين الجديد؟

لن ننصحك على الإطلاق بعدم القيام بذلك في المستقبل، لأن النشاط البدني المعتدل يجلب فوائد صحية فقط، ولكنه لن يساعدك في مجال الجلوس لفترات طويلة. عادة الجلوس لفترات طويلة ضارة أسهل طريقة لحل هذه المشكلة هي أخذ استراحة بين الحين والآخر أثناء الجلوس. لبضع ثوانٍ قام.

إن الجلوس لفترات طويلة له عواقب سلبية للغاية على صحتنا.
إن الجلوس لفترات طويلة له عواقب سلبية للغاية على صحتنا.

بحسب الخبراء الذين قاموا بالتحليل ما يقرب من 40 استراتيجية مختلفةمن الأفضل اتخاذ إجراء فوري، وذلك برفع الجزء الخلفي من المقعد لبضع ثوانٍ أثناء العمل. هذا سيفيد صحتك أكثر من التعرّق في صالة الألعاب الرياضية. اغتنم كل لحظة للوقوف لفترة قصيرة.أو حتى مجرد التلويح لزميلك في نهاية المكتب. بفعل ذلك، ستفعل شيئًا جيدًا لنفسك، وستجعل يوم زميلك أفضل أيضًا. قد تعتقد أن هذه الثواني القليلة لا قيمة لها، لكن صدقني، إنها تُحدث فرقًا كبيرًا في صحتنا. ومرة أخرى، نؤكد لك، لا تُهمل أبدًا لا تجلس لساعات متواصلةخاصةً وأنك الآن تدرك مدى قلة ما تحتاجه للحفاظ على صحتك، وأن ساعات من التعرق لن تُصلح الضرر الناتج عن الجلوس لفترات طويلة. مع ذلك، لا تتخلَّ عن النشاط البدني المنتظم، فهو لا يزال لا غنى عنه.

معكم منذ 2004

من سنة 2004 نحن نبحث في الاتجاهات الحضرية ونبلغ مجتمع المتابعين لدينا يوميًا بأحدث ما في نمط الحياة والسفر والأناقة والمنتجات التي تلهم بشغف. اعتبارًا من عام 2023 ، نقدم محتوى باللغات العالمية الرئيسية.