"للأبد". هذه كلمة قوية. سبعة أحرف فقط ، لكنها تحمل ثقل الإخلاص والولاء والحب والوعود.
إلى الأبد يعني الاتساق. ويعني الاستقرار. هذا يعني أنك موجود من أجل شخص ما، خلال الأوقات الجيدة والسيئة، خلال الألم والفرح، خلال الخسارة والنمو، وفي كل مكان بينهما. هذا لا وعد به الجميع، لقد وعدت به فقط لك.
لقد وعدتك بأنني سأقف بجانبك دائمًا، وأنني سأكون معك عندما تحتاجني. أن تكون شخصًا يمكنك الاعتماد عليه والثقة به والاتكاء عليه عندما تشعر بالوحدة.
لقد وعدتك بأنني سأكون صديقتك. أنني سأرد على مكالمتك أو رسالة نصية بمجرد أن أحصل عليها. أنني سأأتي إليك عندما تحتاجني، إذا لم أكن معك. أنني سأستمع عندما تخبرني بما يزعجك وأنني سأحمي أسرارك.
لقد وعدتك بأنني سأحبك. أنني سأحبك، خاصة في الأيام التي تشعر فيها بالكسر. حتى عندما تخيب ظني أو تدفعني بعيدًا عنك. حتى في تلك الأيام التي سيكون فيها من الصعب أن أحبك. وسوف أفي بهذا الوعد.
لقد وعدتك بأنني سأكون لك دائمًا. حتى عندما لا أكون بجانبك، من خلال الغضب والخوف والألم. لا أستطيع أن أعدك بالكمال، لقد وعدتك بنفسي فقط. انتباهي، الضحك، الروح، القلب. لقد وعدتك بأنني سأأتمنك على كل أفكاري الأكثر ضعفًا، والمحادثات حول أسراري المظلمة وأسرارك. كل ما أستطيع أن أقدمه لك. وأتعهد بالوفاء بهذا الوعد.
إلى الأبد هو وقت طويل. يبدو الأمر وكأنه ساعات إلى الأبد بينما نقوم بتجميع أحلك الأجزاء والزوايا في عقولنا. هناك إلى الأبد آلاف النجوم تسافر في سماء الليل. إلى الأبد حلم لا نهاية له. إلى الأبد هي كل أجزاء قلبي التي يمكنني أن أقدمها لك، حتى تلك الأجزاء غير الكاملة والمتشققة. مجروح ومؤلم. إنه الحب لك إلى الأبد، في كل لحظة من اليوم، حتى عندما أكون متعبًا أو وحيدًا، خائفًا أو ضعيفًا.
لقد وعدتك بأنني سأظل إلى الأبد حبك، وصديقك، والشخص الذي تحتاجه. ربما تكون الأبدية كلمة كبيرة، الحروف السبعة الصغيرة من اللانهاية، لكنني وعدتك بها طالما أنني أتنفس وقلبي ينبض.