العلاقات الحميمة طويلة الأمد لا تنهار بين عشية وضحاها. حتى وإن بدا الأمر كذلك أحيانًا، إلا أن الواقع يفرض تراكمًا للمشاكل العالقة، والقضايا غير المعالجة، وعدم الرضا، التي تنفجر في لحظة حزن شديد. ونتيجة لهذه الأفعال، تنهار العلاقة تدريجيًا وتنهار.
ما الذي يجب عليكِ الانتباه إليه لإنقاذ علاقتكِ؟ نقدم لكِ بعض الإجابات في مقالٍ يشرح كيف يموت الحب!
هذه هي الأفعال التي تؤدي إلى انهيار العلاقة...
عدم وجود اتصال عاطفي
الدعم العاطفي والتواصل لا يعنيان فقط الوقوف بجانب بعضكما البعض عند ظهور مشاكل خارج نطاق علاقتكما. بل يعنيان أيضًا، قبل كل شيء، القدرة على البوح لبعضكما البعض بمشاعركما، والتعبير عن مخاوفكما، والتعبير عن مشاعركما.
إذا أغفلتَ هذه النقطة الجوهرية، فهذا يُشكّل خطرًا على علاقتك. عندما نُحرم من التواصل العاطفي، نشعر بعدم الأمان وننجذب إلى الآخرين. التواصل العاطفي حاجة أساسية لكل إنسان.
اتهام
تُتيح لنا الخلافات فرصةً لحل المشكلات. ومع ذلك، إذا أُسيء التعامل معها، فقد تُسبب ضررًا. من المفاهيم الخاطئة الشائعة حول حل مشاكل العلاقات أن يُلقي الشريكان باللوم على بعضهما البعض بدلًا من حل الخلاف مع إدراك أن لديهما هدفًا مشتركًا، وأنهما في نفس الموقف - أي أنهما يُريدان إصلاح العلاقة، وأن كليهما يشعر بالراحة تجاه الآخر.
الدوران في دائرة
ويزداد الأمر خطورةً عندما يتظاهر أحد الشريكين أو كلاهما بعدم وجود مشكلة. فكثيرًا ما يُشير أحد الشريكين إلى المشاكل، بينما يشعر الآخر بالعجز وينغلق على نفسه، غير مُدرك لمشاعر الآخر وضيقه، مُتجاهلًا إشارات التحذير حتى فوات الأوان.
في الوقت نفسه، يتزايد تحمّل الشريك الأول مسؤولية حل المشاكل (لأنه الوحيد الذي يرى أن العلاقة يمكن أن تنتهي بطريقة أخرى)، ويضغط على الآخر بشكل متزايد لإدراك ضرورة مواجهة المشاكل. في أسوأ الأحوال، يتجاهل الشريك الآخر معاناة الشريك الأول بإصرار أكبر، وينغلق على نفسه، ويقنع نفسه بأن كل شيء سيكون على ما يرام. هذه الحلقة المفرغة من التكرار لا تنتهي بخير من تلقاء نفسها.
التركيز على الأشياء السلبية
التركيز على الجوانب السلبية بدلًا من الإيجابية قد يُضرّ بعلاقتك. لا توجد علاقة مثالية، ولكل شخص (وإن كان هذا غالبًا ما يُخفى عن أعين الآخرين) أوقاته العصيبة، وقصصه المؤلمة، وتجاربه السلبية. من المهم تجاوز هذه الجوانب السلبية، ثمّ التغاضي عنها والتركيز على الجوانب الإيجابية في علاقتك.
النزاعات التي لم يتم حلها
المشاكل العالقة لن تختفي، بل ستظل تطاردك من الظل، وتتفاقم أكثر فأكثر. مع أن الأمر قد يبدو مخيفًا ومهددًا في الوقت الحالي، إلا أن علاقتكما لديها أفضل فرصة للنجاة إذا واجهتموها وجهًا لوجه وعملتم معًا للتغلب عليها.