هل تستحم أول شيء في الصباح، ثم بعد التمرين وتأخذ حمامًا ساخنًا طويلًا مرة أخرى في المساء قبل الذهاب إلى السرير؟ كل هذه الأمور يمكن أن تكون ضارة بصحتك، وفيما يلي سنكشف عن السبب.
شعر
يبدو الشعر المغسول حديثًا رائعًا، لكن غسل شعرك كثيرًا قد يضرك فروة الرأس الدهنية. في كل مرة تستخدم فيها الشامبو، فإنه يجفف فروة رأسك قليلاً، مما يتسبب في تفاعلها ينتج المزيد من الزهم-إفراز الغدد الدهنية. إذا كنت معتادًا على غسل شعرك يوميًا، فإن فروة الرأس تتلقى رسالة مفادها أنها تحتاج إلى إنتاج المزيد من الزيت باستمرار لمنع جفاف فروة الرأس. ولهذا السبب، يصبح الشعر دهنيًا بشكل أسرع. الإفراط في غسل الشعر يتسبب في تساقط فروة رأسك حكة وغضبومع مرور الوقت قد تظهر القشرة، وفي بعض الحالات حتى تساقط الشعر.
جلد
جل الاستحمام والصابون والماء الساخن فهي تزيل البكتيريا السليمة والزيوت من الجلد. تساعد هذه الزيوت بشرتك على الاستمرار لفترة أطول شابة ومشرقة، لذلك، يوصي بعض أطباء الجلد بالاستحمام 2-3 مرات في الأسبوع لمنع حكة الجلد وجفافه بشكل مفرط.
يبدو أن الاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة هو وسيلة صحية للبقاء نظيفًا ودرء الجراثيم الضارة. لكن تعريض جسمك للأوساخ والبكتيريا قد يؤدي إلى ذلك يقوي جهاز المناعة لديك ويساعد على محاربة الفيروسات بشكل أكثر فعالية. يؤدي الاستحمام في كثير من الأحيان إلى إزعاج الميكروبات الموجودة على الجلد، مما قد يؤدي إلى تهيجه وتشققه واحمراره.
المناطق الحميمة
يتم تنظيف المناطق الحميمة الخاصة بك مع التفريغ الطبيعي داخل الجسم. يمكن استخدام الصابون المعطر والمواد الهلامية للغسيل يؤثر على مستوى الرقم الهيدروجيني الصحي. هذا يمكن أن يسبب عدم التوازن البكتيري، وتهيج. لتحفظ الحموضة المناسبةمن المهم ما هي المنتجات التي تستخدمها للعناية. ينصح الخبراء بعدم استخدام جل الاستحمام والصابون الكلاسيكي، لأنه يساهم في تطور الأمراض البكتيرية. يوصى بالغسيل بصابون حميم خاص. تحتوي مثل هذه الصابونات على مواد تحافظ على الحموضة الطبيعية للأجزاء الحميمة وبالتالي تحمي من الالتهابات والالتهابات والالتهابات المختلفة.