ليست التمارين عالية الكثافة، وفقًا للخبراء، فهي قبل كل شيء تمارين خفيفة من شأنها تحسين مرونتك، وتقصير فترة التعافي من الإصابات ومنع السقوط غير السار، والمساهمة في حياة أطول وأفضل.
يمكننا بذل الكثير لضمان شيخوخة صحية في شبابنا. يفكر الكثيرون في صحة القلب والأوعية الدموية، بينما يفكر آخرون في النشاط البدني. ووفقًا للمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن السقوط هو السبب الرئيسي للإصابة والوفاة لدى كبار السن، ولذلك ينصحون بنوع مختلف قليلاً من التمارين الرياضية. النوع الذي يعزز حركتك، ولهذا السبب يُطلق عليه الأكثر... "تمارين الحركة"يساعد تدريب الحركة، كما تقول الترجمة السلوفينية، على تحسين الحركة وتقليل احتمالية السقوط.
يشير لين جلاسمان، خبير اللياقة البدنية ومؤلف العديد من الكتب في هذا المجال، إلى أن تمارين الحركة تُعنى بقدرة المفاصل على الحركة بنشاط وسلبية. ستساعدك تمارين الحركة على تمديد جسمك، كما تُساعدك على تمييز الهياكل العظمية الصلبة في جسمك والتغيرات المرتبطة بالعمر في العظام والغضاريف.
يبدأ تدريب الحركة بتمارين إحماء ديناميكية، تتضمن دوران الجسم وتمارين القرفصاء العميقة باستخدام وزنك، وتمارين مماثلة. يُحسّن هذا من السائل الزليلي في كبسولة المفصل، مما يُحسّن حركته ويُقلل الاحتكاك. يُهيئ تدريب الحركة أجسامنا لضغط التمارين الأكثر شدة، لذا لا يُمكنك أن تُخطئ في اختياره.
تمارين الإحماء الديناميكية التي تحمي أسطح مفاصلك هي أفضل طريقة لزيادة حركتك. ينصح الخبراء بتمارين دوائر الورك (الوقوف على ساق واحدة، واستخدام مسند للظهر، ورسم دوائر خفيفة في الهواء بالساق الأخرى)، والمشي بالكعب وأصابع القدم، وتمارين دوائر الذراعين.
يمكن ممارسة هذه التمارين البسيطة قبل ممارسة الرياضة التي تختارها، بينما ستتعرّق جيدًا أثناء الجري مثلاً، وستساعدك هذه التمارين على تحسين حركتك على المدى الطويل. قبل البدء بأي برنامج رياضي جديد، يُنصح دائمًا باستشارة طبيبك.