إن زيارة مونتريال أمر ساحر دائمًا، فهي تشبه الدخول إلى مدينة أوروبية حيث يقبل الأصدقاء بعضهم البعض على الخد ويستمتعون بالمقاهي والمطاعم الجيدة. تثبت الإحصائيات ذلك، حيث ينفق سكان مونتريال أكثر من عُشر ميزانية أسرهم على الطعام، وهو أكثر من سكان أجزاء أخرى من كندا. ونظرًا لجودة الحياة العالية ومتعة الحياة، أو كما يطلق عليها سكان أكبر مدينة ناطقة بالفرنسية في أمريكا الشمالية، بهجة الحياة، فقد كانت ثاني أسعد مدينة في العالم وفقًا لمسح لونلي بلانيت لسنوات. !
Montreal
في أعماقهم، يخفي عمالقة المدن في العالم شبكة من الأنفاق المظلمة التي لا تعد ولا تحصى، والتي تمر عبرها قطارات تحت الأرض يومًا بعد يوم، مما يوفر نبضًا حضريًا ثابتًا. لكن مدن مثل لندن وهلسنكي ونيويورك ولاس فيغاس ومونتريال وكانساس سيتي، قامت بتحويل بعض محطات ومساحات مترو الأنفاق المهجورة إلى أغراض مختلفة، وهو ما فاجأ الجميع ببراعتها.