الموز هو فاكهة شعبية، وأحيانا نأكله لأننا جائعون ونفتقر إلى الطاقة - وأحيانا ببساطة لأننا نحب مذاقه. هل تعلم حتى أنهم يتمتعون بصحة جيدة؟
نظرًا لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف الطبيعية القابلة للذوبان وثلاثة أنواع من السكريات الطبيعية، يعد الموز وجبة خفيفة ممتازة تستعيد طاقتك بسرعة.
وبالإضافة إلى قيمتها الغذائية، أظهرت الأبحاث أن هذه الفاكهة فعالة جداً في علاج العديد من المشاكل التي يتم علاجها عادة بالأدوية.
انتفاخ البطن والإمساك
يحتوي الموز على البكتين الذي يسرع عملية الهضم ويعزز التخلص من السموم والمعادن الثقيلة من الجسم. بالإضافة إلى أنها تعمل بمثابة بروبيوتيك وتحفز عمل الأمعاء. كل هذه العوامل تحفز عملية الهضم وتقلل الانتفاخ، كما تعمل ألياف الموز كملين طبيعي للإمساك.
ضغط
من المشاكل الناجمة عن التوتر هو الإسهال، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الجسم. يمكن تحقيق التوازن عن طريق تناول الموز الذي يحتوي على نسبة عالية إلى حد ما من المعدن المذكور، ونتيجة لذلك يتم تطبيع وظائف القلب، وإرسال كميات كافية من الأكسجين إلى الدماغ وتنظيم الكمية المثلى من الماء في الجسم.
ضغط الدم
ومن المعروف أن تناول كميات كبيرة من الصوديوم والملح وانخفاض تناول البوتاسيوم في الجسم لهما تأثير سلبي على ضغط الدم. وهذا هو بالضبط سبب أهمية تناول الموز، لأنه يحتوي على هذا المعدن الذي تشتد الحاجة إليه. ويوصي الخبراء بتناول موزة كل صباح لتقليل خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب المختلفة.
اكتئاب
يحتوي الموز على التربتوفان، وهو أحد أشكال البروتين الذي يحفز إطلاق السيروتونين، المعروف أيضًا باسم "هرمون السعادة". موزة واحدة فقط كافية لرفع مستويات السيروتونين وتجعلك تشعر بالتحسن والهدوء والسعادة.
الدورة الشهرية
يعتبر الموز مصدراً غنياً لفيتامين ب6، الذي له تأثير إيجابي على مستويات الجلوكوز في الدم، وتظهر الأبحاث أن فيتامينات ب أكثر من مفيدة لأعراض الدورة الشهرية، حيث تقلل من آلام المعدة والثدي، كما أن لها تأثير إيجابي على تقلبات المزاج وتقلل من أعراض الدورة الشهرية. تراكم واحتباس الماء في الجسم.