قهوة دالغونا - برشفة واحدة، تشعر وكأنك في مقهى صغير، حيث يمر الوقت ببطء وتتلاشى همومك. ما يميزها عن القهوة المثلجة العادية هو شعورها بالدفء والراحة.
قهوة
بالنسبة للكثيرين، تُعدّ قهوة الصباح طقسًا لا يُطاق يومهم بدونه. إنها أول ما يُدفئنا ويُوقظنا، ولنكن صريحين، تُضفي على الحياة طابعًا مُريحًا ولو لبضع دقائق. في عالمٍ تُحدد فيه الجداول الزمنية والشاشات والإرهاق وتيرة الحياة، يبدو الكافيين وصفةً سحريةً للبقاء. ولكن على الرغم من السحر الذي يُخفيه هذا السائل البني، فإن معظم الناس يُسيءون استخدام القهوة، ويفعلون ذلك يوميًا. كيف تُسرّع القهوة عملية الأيض!
القهوة هي مرشدنا اليومي لنعيش أيام الاثنين، لكن بقاياها غالبًا ما تُرمى في سلة المهملات. خطيئة، كما يقول دعاة حماية البيئة! هذا الذهب البني الصغير غني بالنيتروجين ومضادات الأكسدة والحبيبات الدقيقة التي يمكن استخدامها بعشر طرق عبقرية على الأقل. لذا، باستخدام بقايا القهوة، في المنزل، في مستحضرات التجميل، في الحديقة... استعدوا يا عشاق القهوة من جميع أنحاء العالم، فقد حان وقت إعادة التدوير.
كل من فتح الثلاجة بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة، فوجئ برائحة عشاء غامض متبقي من ثلاثة أسابيع، يعلم أن الروائح الكريهة في الثلاجة مشكلة حقيقية. قد نعاني من مشكلة المنظفات، ونشتري "مزيلات روائح" باهظة الثمن بعبوات فاخرة، ونأمل أن تكون المرة القادمة أفضل. أو قد نلجأ إلى حل بسيط من الطبيعة، مجاني تمامًا، ويفوق أي قلادة بلاستيكية معطرة.
عندما يجتمع المزاج الإيطالي الحار مع الحلاوة الجليدية، تكون النتيجة هي أفوجاتو - حلوى بسيطة ولكنها فاخرة للغاية تعد باستراحة صغيرة ممتعة.
في عالم أصبحت فيه السرعة هي القاعدة وأصبح فنجان القهوة طقسًا روحيًا تقريبًا، هناك دراما هادئة أخرى تجري في الخلفية - ماذا نفعل بكل بقايا القهوة تلك؟ يتخلص معظم الناس منها دون تفكير ثانٍ، على الرغم من أنها تخفي قيمة جمالية لا تقدر بثمن. لا تعد بقايا القهوة مجرد بقايا من عادتك في تناول الكافيين، بل هي مقشر طبيعي ذو تركيبة غنية تحفز الدورة الدموية الدقيقة، وتزيل الخلايا الميتة، وتغذي بشرتك بمضادات الأكسدة. كيفية صنع مقشر القهوة الطبيعي؟
في خضم سيل الأمصال الباهظة الثمن، والتغليف اللامع، والوعود المعجزة بـ "مكافحة الشيخوخة" التي تفوق عدد متابعي المؤثرين على Instagram، هناك حل بسيط وطبيعي ربما يكون موجودًا بالفعل في مطبخك. لا يحتوي على مكونات غير ضرورية، ولا مواد كيميائية قاسية - فقط "جدتان" مشهورتان من صيدلية الجمال المنزلي: القهوة المطحونة والفازلين. ما يبدو وكأنه وصفة للحلوى المرتجلة هو في الواقع كوكتيل طبيعي لبشرة مشرقة وناعمة وأكثر شبابا.
لماذا يكون لدى الجار دائمًا حديقة أفضل؟ كيف يمكن أن ينمو العشب في بعض الأماكن مثل سجادة من الزمرد، بينما يظل في أماكن أخرى شاحبًا وهشًا ومغطى بالطحالب؟
بالنسبة للعديد من الأشخاص، يعد تناول كوب من القهوة أو الشاي في الصباح بمثابة طقوس لا غنى عنها للاستيقاظ. نحن غالبا ما نستخدم هذه اللحظة لتناول جرعتنا اليومية من الفيتامينات.
بشرة متوهجة. لا مرشحات، لا بوتوكس، ولا قرض بنكي. قد يبدو الأمر وكأنه أسطورة، ولكن السر قد يكمن في مطبخك - وبشكل أكثر تحديدًا، في ذلك الفنجان من القهوة الذي يعيد إليك إرادتك للعيش كل صباح. القهوة ليست فقط وقودًا لعقلك، بل هي أيضًا إكسير طبيعي لبشرتك. بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة والكافيين والأحماض الطبيعية، فهو مكون مثالي للأقنعة المنزلية التي تعمل على تنشيط البشرة وتنعيمها وتفتيحها - دون أي آثار جانبية أخرى سوى الرغبة المحتملة في تناول كوب إضافي. ونعم، سوف تشعر برائحة المقهى الإيطالي في صباح يوم الأحد.
لقد دخلت Fellow، المعروفة بغلاياتها ومطاحنها ذات المظهر الجمالي، عالم الإسبريسو بقدر متساوٍ من الوظائف والدراما التصميمية مع Fellow Espresso Series 1. هذه الآلة ليست فقط لصنع القهوة - بل هي لأولئك الذين يعلقون Mondrian في غرفة المعيشة الخاصة بهم لو كان بإمكانه فقط رغوة الحليب.
نفس الروتين كل صباح. رائحة القهوة الطازجة، والكوب الذي يدفئ يديك، هو بداية اليوم. وبعد ذلك - في قاع الإناء - يبقى شيء ما وينتهي به الأمر في سلة المهملات. بقايا القهوة الداكنة التي لا تبدو مهمة.