هل أنت متوتر؟ تسعى إلى اللجوء إلى الغذاء؟ هل هي الوحيدة التي تريحك؟ قطعة لذيذة أو قطعة كاملة من الشوكولاتة. بوظة؟ هل أنت مهتم بالأطعمة التي تجعل اللحظات العصيبة أسهل بالنسبة لك؟ واصل القراءة.
من الممكن أن يحدث لأي منا أن ننسى ضبط المنبه وننام في الصباح. عندما يهطل المطر ننسى المظلة. لدينا انطباع بأن كل شيء يعمل ضدنا، وبالتالي نحن تحت الضغط تمامًا.
إذا لم نتمكن من إغلاق الهاتف والنوم طوال اليوم، فيمكننا على الأقل تناول الطعام الذي سيساعدنا على تخفيف التوتر. الغذاء يمكن أن يريحنا ويريحنا! معها نتباطأ ونهدأ.
نقدم لك قائمة بالأطعمة التي تساعد الجسم على التغلب على التوتر.
الفشار
الفشار هو طعام غني بالكربوهيدرات مع مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض. سوف يساعدوننا على رفع مستوى السيروتونين وبالتالي الحالة المزاجية أيضًا. وفي الوقت نفسه فإن صوتهم في الفم أثناء تناول الطعام سيساعد في تخفيف التوتر في عضلات الوجه والفك. لكن كن حذرًا إذا أضفت الملح أو الزيت أو الزبدة أو أي توابل أخرى، فستفقد قدرتها على تخفيف التوتر.
عين الجمل
فهي مليئة بالعناصر الغذائية، بما في ذلك الأحماض الدهنية الصحية وفيتامين ب. يعتبر فيتامين ب جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي ويمكن أن يساعد أيضًا في تقليل التوتر. ثبت أن اللوز والفستق والجوز يخفض ضغط الدم، وقد ثبت أن الفستق على وجه الخصوص يساعد في تخفيف التوتر الذي تشعر به. يسمح لك المغنيسيوم الذي تحتويه بالتعامل بشكل أفضل مع القلق.
الشوكولاته الداكنة
أثبتت دراسة أجراها علماء عام 2016 مع طلاب جامعيين يعانون من التوتر أن 40 جرامًا من الشوكولاتة الداكنة تقلل التوتر بشكل كبير. تحتوي الشوكولاتة على نسبة عالية من التربتوفان، الذي يحوله الجسم إلى ناقلات عصبية تعمل على تحسين الحالة المزاجية، مثل السيروتونين في الدماغ. كما أنه مصدر جيد للمغنيسيوم الذي له تأثير على أعراض الاكتئاب. عند اختيار الشوكولاتة الداكنة، اختر واحدة تحتوي على مسحوق الكاكاو 70% على الأقل. لا تبالغي، 1 إلى 3 جرام تكفي.
سمك السالمون
الأسماك مثل الماكريل أو الرنجة أو السلمون غنية بشكل لا يصدق بدهون أوميجا 3 وفيتامين د. وهذه كلها عناصر غذائية ثبت أنها تساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة المزاجية. في الواقع، يرتبط انخفاض تناول أوميغا 3 ارتباطًا مباشرًا بالقلق والاكتئاب، لذلك بالإضافة إلى كونها ضرورية للصحة، تساعد أوميغا 3 الجسم على إدارة التوتر.
البرتقال
الهرمون الذي يسبب التوتر يسمى الكورتيزول، وأكبر عدو له هو فيتامين سي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من فيتامين سي يتعافون بشكل أسرع من المواقف العصيبة. إن تناول حوالي 1000 ملغ من هذا الفيتامين يقلل من مستوى الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر. بالإضافة إلى فيتامين C الذي يساعد جسمك على التأقلم، فإن مجرد تقشير البرتقال يساعدك على تقليل التوتر.